أعـذار طـفـوليـــــــــــــــــــــــة

أعذريني إن لم أرسمك على الأقمار المسائية

و أسقيك من شهد الأزهار البرية

و أنحتك في قصوري الرخامية

و أعلنكِِ حضارتي المستقبلية

أعذريني إذا لم أخلدك كليلى العامرية

و لم أجعلك أميرة في قصوري الشهريارية

فأنا لست من ذات الملة الملوحية

و لا مجنون بالقصص الأسطورية

و ليس لدي القوة العنترية

لأقاتل من أجل حبك أفراد القبيلة

أعذريني إن لم أعد ألملم أوراقك الزهرية

و أشدو كل ليلة على جبينك أغنية

و أكتب عنك في لحظة شاعرية

عن جمالك و أنوثتك العذرية

أعذريني إذا لم يعد يهمني

أشواق عينيك اللؤلؤية

أعذريني إن رفضت العودة للجاهلية

و الغناء على الكوؤس الخمرية

فمن دخل عصر الحرية

لا يمكنه الرجوع للعبودية

أعذريني فقد هدم الموج قلاعي الرملية

و أغرق البحر زوارقي الورقية

و اقتلع الإعصار جذوري العشقية

و احرق البركان كلماتي الشعرية

و أصنع عقداً من مروج خديكِ الوردية

و أتسلق على أغصان شعركِ الضفائرية

و أصبحت بلا مكان و لا هوية

فاعذريني يا سيدتي لأعذاري

لأنها أعذار طفولية

يا سيدي الفاضل
إذاكنت تريد ان تسرق قصيدة فنشرها كاملة أجمل

لا أن تحذف منها مقاطع كثيرة تشوه بها جماليتها ورونقها معناه

وإذا أردت ان تكتب شيء ليس لك

فأكتب منقول وهذه بعض مما اعجبني فيها

شكرا لك لنشر كلماتي وشكرا لأنها أعجبتك

واتمنى منك في المرة المقبلة أن تذكر من كاتب الكلمات

الشاعر سليم كريم الدين