قــالـــــت :
أتحبني وأنا ضريرة .. وفي الدنيا بنات كثيرة ..
الحلوة والجميلة والمثيرة ...
ماأنت إلا بمجنون .... أو مشفق على عمياء العيون ....
قــال :
بل أنا عاشق يا حلوتي ولا أتمنى من دنيتي إلا أن تصيري زوجتي ...
وقد رزقني الله المال .. وما أظن الشفاء محال
قــالت :
إن اعدت الي بصري سأرضى بك يا قدري وسأقضي معك عمري ..
لكــن من يعطيني عينيـه ... أي ليل يبقى لديه ؟؟؟
وفي يوم جاءها مسرعــا ..
قال أبشري ياحبيبتي قد وجدت المتبرعــا ...
وستبصرين ما خلق الله وأبدعــــــــا ..
وستوفين بوعدكي ... وتكونين زوجتــي ..
ويوم فتحت عيناها ،، كان واقفـاً يمسك يداها
رأتــه
فدوت صرختهـا...
أأنت أيضــاً أعمــى ،، وبكت حظهـا المشؤوم
قــال لا تحزني يا حبيبتي
ستكونين عيوني ودليلتي ...
فمتى تصيرين زوجتي ؟؟؟؟
قــالــت:
أأنا أتزوج ضريـرا وقد أصبحت اليوم بصيــرا
فبكــى وقــال سامحيني من أنا لتتزوجيني
ولكــن قبل أن تتركيني
أريد منك أن تعديني ....
أن تعتني جيــداً بعيونـــــــــــــــي ....